اهم ما جاء في مجلس الشعب في دورته العادية الثالثة عشرة من الدور التشريعي الثاني

#مجلس_الشعب في دورته العادية الثالثة عشرة من الدور التشريعي الثاني المهندس خميس : " بلغت تكلفة إعادة تشغيل منشآت الغاز أكثر من 600 مليون دولار وارتفع إنتاج الغاز من 6 مليون م3 إلى 14 مليون م3 وهذا ساهم بازدياد توليد الكهرباء من 1200 ميغا إلى 4000 ميغا أي 3 أضعاف ولو لم نفعل ذلك ماذا كان الواقع اليوم " نحتاج حالياً مبلغ /١٧٢/ مليون دولار قيمة استيراد مواد أساسية لصالح المؤسسة السورية للتجارة . المهندس خميس : " موضوع الناجحين في مسابقة جامعة تشرين باهتمام لجنة وزارية .. وحالياً تتم دراسته من جميع الجوانب لاتخاذ القرار المناسب به " المهندس خميس : " إن سعر صرف الليرة تأثر مؤخرا بفعل تشديد العقوبات الخارجية والأوضاع في بعض الدول المجاورة وزيادة استهلاك البلاد من المواد الأولية المستوردة الداخلة في الصناعة ... الحكومة تتابع إجراءاتها لضبط سعر الصرف من خلال رفع سعر صرف الحوالات الخارجية وعدم التصرف باحتياطي القطع الأجنبي وتشجيع الصادرات وترشيد الاستيراد ومنع التعامل بغير الليرة وفتح ملفات فساد كبيرة وتمويل السلع الأساسية. المهندس خميس : " اليوم.... تخطو الإدارة الأمريكية خطوة جديدة في مشروع عدائها المعلن للشعب السوري بفرضها عقوبات جديدة تستهدف بشكل مباشر لقمة عيش المواطن السوري وعمل مؤسسات دولته التي تجهد منذ بداية الحرب لدعم صمود المواطن وذلك عبر استمرارها بتوفير ما يحتاجه من خدمات وسلع مدعومة رغم كل التحديات التي تواجهها من تضرر إمكانياتها ونقص مواردها... وكما أن البلاد بشعبها ومؤسساتها وقيادتها صمدت على مدار تسع سنوات حرب فإنها اليوم وفي مواجهة القانون الأمريكي الجديد ستكون أكثر تصميماً وإرادة على إكمال نصرها والتغلب على العقوبات العدائية المفروضة عليها انطلاقاً من استراتيجية الدولة القائمة على شعار "الاعتماد على الذات" والذي تحول طيلة العقود السابقة إلى منهج عمل حقق للبلاد اكتفائها الذاتي وأمنها الغذائي وهذا ما تعمل عليه الحكومة منذ تسلمها مهامها قبل نحو أربع سنوات واستثمرت فيه مليارات الليرات مستلهمة في كل خطوة تخطوها توجيهات قائدنا المفدى بشار الأسد . المهندس خميس : " لقد تكشف الوجه البشع للدول الفارضة للعقوبات ونواياها الخبيثة مع تحدي انتشار فيروس كورونا حيث رفضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي رفع هذه العقوبات رغم اعتراف المنظمات الأممية وبشكل صريح وعلني بتأثير هذه العقوبات وعرقلتها لجهود الحكومة السورية في مواجهة انتشار فيروس كورونا. ومع ذلك فإن الحكومة وبالتعاون مع الدول الصديقة استطاعت وضمن الإمكانيات المتاحة والمحدودة تجاوز المرحلة الأولى من انتشار الفيروس وذلك من خلال اتخاذ تدابير استباقية واسعة النطاق وتوفير ما يحتاجه نظامنا الصحي ودعمه بالتجهيزات والأدوية الضرورية مع الإشارة إلى أن الخطر لا يزال قائماً وندعو الله أن يحمي شعبنا ووطننا من كل خطر مع التأكيد على أن مؤسساتنا الحكومية عامة... والصحية خاصة.... ستبقى مستنفرة لمواجهة أي طارئ والتعامل معه بأعلى درجات الحرص والمسؤولية معتمدة في ذلك على كفاءة كادرنا الصحي وإخلاصه وعلى وعي مواطننا وتعاونه الكامل" . المهندس خميس : " منذ منتصف العام الماضي وملامح الحرب الجديدة التي تقودها الدول المتآمرة وأذنابها تتبلور أكثر فأكثر معلنة أن هدفها الأساسي يتمثل في السطو على ثروات وموارد بلادنا ومحاولة إفقار شعبنا وهذا بدا جلياً في تشديد العقوبات على سورية ومنعها من تأمين احتياجات شعبها ومؤسساتها إلا بشق الأنفس وعرقلة استثمار البلاد لمعابرها الحدودية المحررة من قبضة الإرهابيين وهو ما كان له أثر سلبي في جهود إعادة ترميم إيرادات البلاد من القطع الأجنبي في وقت كانت مشروعات الدولة الإنمائية والخدمية تتوسع على مدار السنوات السابقة مع تحرير جيشنا البطل لكل منطقة ومدينة من سيطرة الإرهابيين ودخول مؤسسات الدولة إليها لتأهيل مرافقها الخدمية وإصلاح بناها التحتية وتوفير احتياجات سكانها من مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية ". رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تحت قبة مجلس الشعب في جلسته الأولى من الدورة العادية الثالثة عشرة للدور التشريعي الثاني : " نلتقي اليوم تحت قبة مجلسكم الكريم.... وبلادنا بمختلف قطاعاتها وأجهزتها ومؤسساتها تعاود تدريجياً استعادة نشاطها الكامل... بعد عدة أشهر على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة والهادفة إلى تفادي خطر انتشار فيروس كورونا الذي لايزال يمثل تحدياً مصيرياً للبشرية جمعاء. ولذلك فإن اجتماعنا اليوم مع ممثلي شعبنا العظيم يكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى طبيعة التحديات التي تواجهها بلادنا في هذه المرحلة والتي كلنا ثقة وإيمان أن سنوات الصمود التسع التي سطر فيها أبناء قواتنا المسلحة ملاحماً بطولية أثمرت نصراً عسكرياً كبيراً ستثمر أيضاً نصراً تنموياً واقتصادياً قريباً... فالوفاء كل الوفاء لدماء شهدائنا الأبرار والإجلال والتقدير لجرحانا الأبطال ولقائد نصرنا الآتي السيد #الرئيس_بشار_الأسد عظيم العهد أن نبقى جنوداً في معركة البناء والإعمار مهما عظمت التحديات ومهما اشتد خبث المؤامرات ومشروعات العداء ".